رافع راية
علاقة صحفية وانسانية جمعتني بالصديق الراحل محمد علوان، ففي ردهات اليمامة توطدت العلاقة وامتدت مثل شريانين في جسد،فجعت برحيله وقد كان دائم الحضور حتى في غيابه عني، رحم الله أبا غسان واصطفاه مع الأخيار والأنقياء.استشرف الموت في وجه القدر غاليوطاحت ثنايا القصص في هاجس...رحيل رائد القص الحديث
محمد علوان وداعاً.. وجوه غائبة – صادق الشعلان خيّم الحزن على المشهد الثّقافي السّعودي يوم الخميس 15 من شهر صفر للعام 1445 والذي وافق 31 من شهر أغسطس 2023 حين انتشر خبر وفاة القاص محمد علوان، هذا الحزن الذي تلبس، بالذات، من عاشره وعاصره إنسانًا ومسؤولًا ومُعلمًا...نَفَرَ “طائر العشا” بخفّة، وحط على غصن الأبد!
ليست مرة، ولا ألف، أقول لنفسي لن أفتح هذا الجوال البغيض، ولا رسائله وأخباره، فور استيقاظي. أفعل حيناً، ولا أصمد أحيان، عندما أكون بانتظار شيءٍ ما، ثم ليست مرة، ولا مرات، التي يكون أول ما تقع عيناي عليه، هو إشعار طاف على الشاشة، بوفاة واحد من الأعزين!قمت هذا الخميس...رُبّ أَخ لي لمْ تَلده أُمّي!
لم يكن الصديق الحميم محمد علوان، كاتبًا، كأحد من الكتاب، بل كان نسيج وحده، لا يشبه أحدًا ولا يشبهه أحد، كان مختلفًا في سلوكه وأخلاقه، مثلما كان مختلفًا في أدبه وإبداعه، كان نقيًا كالثلج، شفّافًا كماء السماء، مُرهف الحس، رقيق المشاعر، كريمًا، مُلهمًا، ساخرًا، عاشقًا...مواقف وذكريات مع محمد علوان
في أمسية صيفية من أماسيّ القاهرة الندية، راح أمل دنقل يلقي قصيدته “سفر الخروج” بنغم أسيان، وبحة متلوثة بعوادم الجو الطبيعي والسياسي.. كان يستعيد سنوات اللاحرب واللاسلم، تلك الحالة النفسية السديمية التي عاناها المجتمع المصري، ومعه المجتمعات العربية بعد كارثة67 ٠٠ على...محمد علوان رائد من رواد القصة القصيرة
في مطلع السبعينيات الميلادية (1970)، ظهر جيل من الأدباء الشباب، أكثر حماساً من غيرهم لنماذج الحداثة في الأدب. وقد استمدوا تأثرهم بها من خارج حدودهم، وشكلت الصفحات الأدبية والثقافية، في الصحافة المحلية بيئة مهمة لنشاطهم. ومما عزز من تفاعلهم، وازدهار نمو هذه البيئات...علوَّان.. محمد علوان
مرَّ أكثر من ربع قرنٍ بالتأكيد منذ التقيته في دار قريبٍ كان صديقًا حميمًا له. وتدرَّجت العلاقة في القرب والسُّمو حتى صرتُ كما أحسب، أقربً إليه من ذلك الصَّديق! ومشينا في طريقٍ نلتمس فيه آمالاً تبقى، ونتداول شجنًا مشتركا. لم نكن نلتقي وهذه العلاقة، إلا في تباعدٍ من...ريادة في التجديد وجرأة في الطرح
عرفت الأديب الراحل محمد علوان (رحمه الله) منذ عام 1977 حين أصدر مجموعته القصصية الأولى (الخبز و الصمت) التي كتب مقدمتها ناقد أصيل من ألمع نقاد القرن الماضي ، وهو يحيى حقي الذي وصف أثرها في نفسه فقال

أحدث التعليقات