رافع راية

12 أكتوبر، 2023 | تأبين | 0 تعليقات

راشد بن جعيثن

علاقة صحفية وانسانية جمعتني بالصديق الراحل محمد علوان، ففي ردهات اليمامة توطدت العلاقة وامتدت مثل شريانين في جسد،فجعت برحيله وقد كان دائم الحضور حتى في غيابه عني، رحم الله أبا غسان واصطفاه مع الأخيار والأنقياء.
استشرف الموت في وجه القدر غالي
وطاحت ثنايا القصص في هاجس رواية
الموت قد قال انا بمشي على فالي
كان الوسيله تبرر عندكم غاية
سيفي مجرد على الأول مع التالي
والخلق مشكاه للخالق ومشكاية
محمد خويك خذاه الواحد العالي
وانا موصى من الله فيكم وصاية
لو ابو غسان ودع حي ٍ اشوا لي
وما تذخر العين دمع ٍ هل من مايه
لا جيت انا باليمامه شفته أقبالي
أقرأ مقالاته اللي حبرها آيه 
و”الدامسه” فكرها في ديرة الجالي
و”الخبز والصمت” مشهاته ومشهايه
و”طير العشا” عش كوخه عندي موالي
من هكذا تبدا على كيفه احكايه
لو شاور الموت انا بفديه بالمالي
لو كان مافيه حي الا له نهاية
عد النجوم وعدد ماهل همالي
مرحوم ياللي بفكرك رافعٍ راية

راشد بن جعيثن


المصدر: مجلة اليمامة

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *