حول المدونة

للمرة الأولى يداهمني شعور أن أكون رئيس تحرير، دون رقابة من دولة وهذا ما أتوق اليه. وكاتب دون رقابة من رئيس تحرير يلعب لعبة البقاء ضمن شروط وزارة الاعلام وما حولها! هذا الشعور أهداه لي صديق كريم اسمه عبد الكريم بن حمد العودة. بل حققه على أرض الواقع، ربما إن الكثيرين لم يعرفوا عنه شيئا، ولكنه، ولن أمدحه فشهادتي فيه مجروحة، هذا الرجل سبقني في الكتابة والإبداع، غير أنه أغاظني في دخوله الى عالم التقنية فوصل قبلي وسبقني بمراحل، وأنا الذي عانيت من حرف الذال للوصول اليه عبر الأنترنت أو هذا العالم الجديد الذي منح الناس حرية حقيقية لا تستطيع منعها الدول ولا وزارات الإعلام ولا رؤساء التحرير..
ها أنا أمامكم بكل ما كتبت وما سوف أكتب في المستقبل
للصديق عبد الكريم العودة الفضل كل الفضل فهو الذي منحني بعلمه وقدرته هذا الموقع: (مدونة محمد علوان)..
آمل أن تكون موقعا للتواصل الذي يبني هذا الوطن الذي نحبه ونخشى عليه وسلامتكم.
أخوكم: محمد بن علي بن محمد علوان
هل هذا يكفي؟؟؟؟